تلقت السعودية دعماً وتشجيعاً كبيراً من وزير الدفاع الأمريكي جيم ماتيس أمس. فقد أبلغ الصحفيين، قبيل اجتماع في مقر البنتاغون مع ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، بأن السعودية جزء من الحل في اليمن. وأكد دعم الولايات المتحدة للسعودية في «إحياء الجهود بشكل عاجل للبحث عن حل سلمي» في اليمن. وزاد: «نسعى إلى إنهاء الحرب. هذا هو الهدف النهائي. وسننهيها بشروط إيجابية لشعب اليمن، وأيضاً مع تحقيق الأمن لدول شبه الجزيرة العربية». وأكد ماتيس أن الولايات المتحدة ملتزمة بالعمل مع السعوديين والأمم المتحدة للتعجيل بالحل السياسي. وقال مخاطباً ولي العهد: «كما ناقشتم مع الرئيس دونالد ترمب (الثلاثاء)، يجب علينا أيضاً إحياء الجهود العاجلة للبحث عن حل سلمي للحرب الأهلية باليمن. ونساندكم بهذا الخصوص». وقال الأمير محمد بن سلمان لماتيس: إن التعاون بين المملكة والبنتاغون تحسن بشكل كبير. وقال رئيس كرسي الاستراتيجية بمركز الدراسات الاستراتيجية والدولية بواشنطن أنطوني كورديزيان لصحيفة «ذا هيل» أمس إن السعودية «حليف إستراتيجي وشريك أمني» للولايات المتحدة في الشرق الأوسط، وإنها تقوم وحدها بالدور الرئيسي في التصدي لأنشطة إيران، ومكافحة «داعش» و«القاعدة». ومن المقرر أن يكون ولي العهد التقى أمس، في آخر يوم لزيارته الرسمية لواشنطن، مدير الاستخبارات وزير الخارجية المعين مايك بومبيو، ونائب وزير الخارجية الذي يتولى تسيير الوزارة جون سوليفان. وسيبدأ ولي العهد غداً جولات تنقله لعدد من عواصم الصناعة الأمريكية لاستقطاب مزيد من الاستثمارات الضرورية لتحقيق أهداف رؤية السعودية 2030. واعتبرت صحيفة «كريستيان ساينس مونيتور» أمس أن «السعودية الجديدة» التي يمثلها ولي العهد ستنم عن التعايش، والتسامح، والسلام. والتقى ولي العهد (الأربعاء) رؤساء شركات بوينغ، وريثيون، ولوكهيد مارتن، وجنرال دينامكس.
وفي السياق نفسه، واحتفاء بالعلاقات السعودية الأمريكية، أقيمت حفلة عشاء تحدث فيها عدد من الخطباء عن العلاقات التاريخية بين البلدين والتعاون الأمريكي في مجالي الدفاع ومكافحة الإرهاب، فضلاً عن الاستماع لشرح موسع عن رؤية 2030.
وفي السياق نفسه، واحتفاء بالعلاقات السعودية الأمريكية، أقيمت حفلة عشاء تحدث فيها عدد من الخطباء عن العلاقات التاريخية بين البلدين والتعاون الأمريكي في مجالي الدفاع ومكافحة الإرهاب، فضلاً عن الاستماع لشرح موسع عن رؤية 2030.